The best Side of علاج سمنة التوتر
كشفت دراسة أميركية حديثة أنَّ التوتر يمكن أن يعقد عملية فقدان الوزن الزائد، فيُحفِّز إنتاج بروتين معيَّن يُعرف باسم "بيتاتروفين"، والذي يعوق قدرة الجسم على تفتيت الدهون، وأوضح الباحثون من جامعة فلوريدا أنَّ عدداً من الأشخاص يعانون من التوتر اليومي بسبب الظروف المحيطة بهم، وهذا يؤدي إلى مشكلات متعددة، بما في ذلك صعوبة خسارة الوزن.
احترس من الحلول السريعة. قد تغريك الأنظمة الغذائية الرائجة التي تَعِدُ بإنقاص الوزن بسرعة وسهولة. لكن الحقيقة أنه لا توجد أطعمة سحرية أو حلول سريعة.
من الممكن أن يساعدك برنامج تعديل السلوك في إدخال تغييرات على نمط حياتك وإنقاص الوزن ثم تثبيته عند المستوى المطلوب.
زيادة مستوى النشاط. حاول النهوض والتحرك في أرجاء المنزل في أحيان كثيرة. ابدأْ بزيادة مستوى النشاط تدريجيًا إذا لم تكن في حالة جيدة أو لم تكن معتادًا على ممارسة التمارين الرياضية.
إذ أن التمارين الرياضية تحفز جسمك على صنع مواد كيميائية تدعى الاندورفين تعمل على زيادة الشعور بالسعادة.
وتساعدنا ردود الفعل الحيوية هذه في الدفاع عن أنفسنا في المواقف التي تنطوي على تهديد.
مؤشر كتلة الجسم = وزن الجسم بوحدة الكيلو جرام/ مربع الطول بوحدة المتر
يمكن أن يتسبَّب التوتر في ظهور عدد من العوامل المختلفة، ومنها:
الأدوية: بعض الأدوية، مثل تلك المستخدمة لعلاج النوبات أو الاضطرابات النفسية، يمكن أن تسبب زيادة الوزن لدى بعض الأطفال.
السمنة ليست مجرد حالة جسدية؛ إنها مرتبطة بشكل وثيق بالتحديات النفسية مثل الإجهاد والقلق والاكتئاب. غالبًا ما تعزز الجوانب النفسية للسمنة دورة يصعب كسرها دون كل ما تريد معرفته معالجة الجسم والعقل معًا. إن الاعتراف بالتأثيرات النفسية للسمنة أمر بالغ الأهمية لتقديم رعاية شاملة تتجاوز النظام الغذائي والتمارين الرياضية.
كيف يتم تشخيص السمنة؟ تتضمن طريقة تحديد ما إذا كان الفرد مصابًا بمرض السمنة أم لا، من خلال ما يلي:
ويمكنك من خلاله اكتشاف الأمور التي تعوقك عن التقدم، ويفيدك أيضًا في التجربة واكتشاف ما يناسبك. يمكن استخدام هذا السجل لتتبع المعايير الصحية المهمة الأخرى مثل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول واللياقة البدنية عمومًا.
فكر في احتياجاتك وأهدافك من العلاج. ودوِّن أيضًا قائمة بالأسئلة التي ترغب في طرحها. قد تشمل تلك الأسئلة ما يلي:
عادة ما يقوم الأطباء أو الممرضون بحساب مؤشر كتلة الجسم للأطفال، لمعرفة ما إن كان الوزن مناسبًا للطول والعمر أم لا.